تاثير احمد العودة علئ الثورة السوريه ومن هم ممولوه
ظهور احمد العودة في سوريا وتداعياته وتمويله وهل للامارات دور به
ظهر اسم أحمد العودة مؤخرًا على الساحة الدولية باعتباره شخصية مثيرة للجدل في المشهد السوري الجديد، حيث يُشار إليه في الإعلام بوصفه "رجل روسيا في جنوب سوريا". ويراه البعض تهديدًا محتملاً لحاكم سوريا الجديد #أحمد_الشرع.
من هو أحمد العودة؟
تصدّر العودة عناوين الصحف بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد في ديسمبر 2024.قاد قوات المعارضة في #درعا منذ السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية التي اندلعت عام 2011.
رغم بداياته كقائد معارض، غيّر العودة تحالفاته وتعاون مع روسيا، الحليف الأساسي لنظام الأسد.
بدايات العودة ومسيرته العسكرية:
لم تُعرف تفاصيل كثيرة عن نشأته، إلا أن تقارير أشارت إلى مغادرته سوريا إلى الإمارات العربية المتحدة بعد إنهاء خدمته العسكرية الإلزامية.
عاد إلى درعا عام 2012، حيث بدأ بالانخراط في المقاومة المسلحة، وانضم في 2014 إلى الجيش السوري الحر.
تولى قيادة كتيبة شباب السنة وسيطر على مدينة بصرى الشام.
وتقول مصادر عدة انه تم تجنيد أحمد العودة اثناء إقامته في الإمارات حيث تربطه علاقات وثيقة مع افراد العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين.
علاقاته وتحالفاته:
لم يرتبط العودة بالجماعات الإسلامية المتشددة مثل جبهة النصرة، التي أسسها أحمد الشرع المعروف آنذاك بلقب "أبو محمد الجولاني".
توصل العودة في 2018 إلى "اتفاق تسوية" مع روسيا، مكنه من الاحتفاظ بحكم ذاتي نسبي في الجنوب مع تسليم الأسلحة الثقيلة.
اللواء الثامن وعلاقته بروسيا:
أصبح العودة قائدًا للواء الثامن، الذي تم دمجه في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا عام 2020.
رغم ذلك، غيّر ولاءه مرة أخرى في نوفمبر 2024، حيث تحرك مع قواته نحو دمشق بالتنسيق مع #هيئة_تحرير_الشام.
علاقته بحكام سوريا الجدد:
في 8 ديسمبر 2024، وصل العودة مع قواته إلى دمشق، لكنه غادرها بعد ساعات.
تقارير إعلامية تشير إلى رغبته في الحفاظ على حكم ذاتي في الجنوب، وهو ما يثير قلق حكام سوريا الجدد.
عودة وحسابات القوى الإقليمية:
بحسب روبن ياسين كساب، مؤلف كتاب "الدولة المشتعلة: السوريون في الثورة والحرب"، فإن العودة شخصية براغماتية انتهازية وذكية يمكن أن تصبح لاعبًا إقليميًا إذا تدهورت الأوضاع في سوريا. وهو بالإضافة إلى أنه شخصية معروفة في الإمارات ويرتبط بعلاقات وثيقة مع حكامها يتمتع أيضا بعلاقات طيبة مع نظام #السيسي في #مصر.
واقترح بعض المسؤولين في البلدين أنه يمكن أن يصبح "أحمد عودة" خليفة حفتر في سوريا ومعروف أن الجنرال السابق حفتر مدعوم من الإمارات ومصر والذي تحدى قيادة حكومة المصالحة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة في #ليبيا.