وثائق أمريكية سرية: أبو ظبي "مولت" جماعات متشددة شنت هجمات على الجيش المصري
وثائق أمريكية سرية: أبو ظبي "مولت" جماعات متشددة شنت هجمات على الجيش المصري ومقر المخابرات الحربية في سيناء
كشفت وثائق أمريكية سرية أن علي راشد النعيمي رئيس شعبة المعلومات الخارجية في المخابرات الإمــ ـاراتية، قدم دعماً مالياً لجماعات إرهابية وسلفية متطرفة شنت هجمات على #الجيش_المصري في سيناء، وأن من أبرز تلك الجماعات التي دعمها مستشار محمد بن زايد وشكلها في مصر هي جماعة "جند الإسلام" التي شنت عدة هجمات على مقرات الجيش المصري أبرزها الهجوم على مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح بسيناء عام 2013 وتسبب في مقتل عدد من الضباط والجنود.
وأكدت الوثائق الأمريكية أن النعيمي سافر إلى مصر قبل انقلاب السيسي وعقد لقاءات مع مجموعات سلفية في سيناء، تم فيها الاتفاق على شن هجمات ضد مدنيين في سيناء على أن يتم إلصاق التهم بجماعة الإخوان المسلمين بعد انقلاب السيسي .
وتشير الوثائق الأمريكية إلى أن النعيمي دعم أيضا مجموعة مسلحة أطلق عليها "المرابطون" وهي فرع من تنظيم القاعدة ظهر في عام 2015 ، وذلك عبر وسيط عربي أوصل لـ "المرابطون" شحنات أسلحة تم شرائها من ليبيا والسودان، حيث قامت المجموعة بشن عشرات الهجمات ضد نقاط عسكرية تتبع للشرطة المصرية جنوب سيناء.
وتظهر الوثائق أن النعيمي وأثناء زيارته لمصر ومكوثه في إحدى المنتجعات في عام 2016 التقى سراً بأحد منظري السلفية الجهادية في سيناء ويدعى (أبو معاذ السيناوي) وهو من أبرز المنظرين وله شعبية بين أفراد التنظيم في سيناء.
كما فجرت الوثائق مفاجأة ان النعيمي وعناصر من المخابرات الإماراتية كانت تجند بعض الطلاب في جامعة سيناء المملوكة لرجل الأعمال المصري حسن راتب، والذي أفرج عليه مؤخراً بعد اتهامه في قضية تهريب آثار مصرية مع النائب البرلماني السابق علاء حسانين المعروف برجل المخـ ـــابرات الإماراتية في صعيد مصر.
وتقدر المبالغ المالية التي استثمرتها الإمارات في تأسيس مجموعات مسلحة وإرهابية بحوالي 470 مليون دولار ما بين الأعوام 2011 ولغاية 2016، فيما كان النعيمي هو الممول الفعلي والأب الروحي لتلك المجموعات المتطرفة.