لحقائق والمجازر 

المقدمة : خير الدفاع الهجوم وبدل ان نثبت أحقية الأكراد في سوريا دعونا ننظر إلى تاريخهم( الجزء الأول) كل ما قيل موثق بكتب تاريخيا ومصادر 

مجازر سيفو : وأثرها التاريخي  نبدأ بالحديث عن مجازر سيفو التي وقعت بين عامي 1914 و1918 والتي استهدفت الآشوريين والأرمن والسريان خلال انهيار الإمبراطورية العثمانية

مجازر نفذتها الخياله الحميدية الكرديه بالسريان

  قُتل أكثر من 250,000 آشوري في هذه المجازر. 

- تم تهجير الآلاف من قراهم التاريخية في مناطق مثل حكاري وطور عابدين وأورمية.  

- التغيير الديموغرافي: بعد هذه المجازر، استوطنت العديد من القبائل الكردية المناطق التي أُفرغت من سكانها الأصليين

دور الأكراد في المجازر:  

- الأكراد كانوا أحد الأطراف الفاعلة في المجازر، حيث قام بعض الزعماء الكرد بالتعاون مع الدولة العثمانية لتنفيذ الإبادة الجماعية.  

- وُعد الأكراد بالحصول على مكاسب إقليمية إذا شاركوا في هذه الجرائم

ديار بكر وقلعتها 

شخصيات كردية ساهمت في المجازر :  

- إسماعيل سمكو (إسماعيل آغا): زعيم كردي استدرج البطريرك الآشوري مار شمعون بنيامين إلى اجتماع سلام مزعوم في عام 1918، ثم اغتاله

- إبراهيم باشا الملي: زعيم قبيلة الملية الكردية، شارك في الهجمات على القرى الآشورية بالتنسيق مع الدولة العثمانية

قبائل كردية تورطت :

- قبيلة هفيركان: استوطنت الأراضي المهجورة في منطقة حكاري.  

- قبيلة ميران: انخرطت في النهب والهجمات على القرى الآشورية. 

القرى والمدن التي شهدت تغييرًا ديموغرافيًا  

أمثلة على المناطق المتأثرة :  

- نينوى (العراق): منطقة آشورية تاريخية أصبحت اليوم ذات أغلبية كردية وعربية

- طور عابدين (تركيا): قلب المسيحية السريانية فقدت العديد من قراها سكانها الآشوريين لصالح الأكراد

- حكاري (تركيا): كانت موطنًا للآشوريين، واليوم أصبحت منطقة ذات أغلبية كردية.  

- أورمية (إيران): شهدت تهجيرًا واسعًا للآشوريين خلال المجازر

- مناطق في شمال شرق سوريا حيث تم ايضا سرقة تاريخ الاشوريين وحضارتهم ونسبه للاكراد بالاضافه الى تغيير اسماء المدن السريانيه 

 الادعاء الكردي بالأرض التاريخية فهل الأرض كردية تاريخيًا؟

- الأكراد يدعون أن هذه الأراضي تاريخيًا كردية، لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الآشوريين هم السكان الأصليون لهذه المناطق.  

- أسماء القرى والمدن، مثل نينوى ونصيبين، لها جذور آشورية وسريانية.  

- الحضارات التي ازدهرت في بلاد ما بين النهرين كانت آشورية بينما ظهر الوجود الكردي لاحقًا خلال العصور الوسطى

قتل مئات الالاف من السريان على يد الخيالة الحميدية

دحض الادعاءات الكردية : 

- الأكراد كانوا في الأصل شعبًا جبليًا، وانتقلوا إلى السهول الآشورية نتيجة الحروب والتغييرات السياسية

- الوثائق العثمانية وتقارير القناصل الأوروبيين في القرن التاسع عشر تشير إلى أن هذه المناطق كانت آشورية وسريانية قبل وصول الأكراد

 الفقرة الرابعة: هل يحق للأكراد بناء وطن قومي في المناطق الآشورية؟  

- القانون الدولي يعترف بحق تقرير المصير، لكن بناء دولة كردية في المناطق الآشورية يتعارض مع حقوق السكان الأصليين.  

- الأراضي الآشورية ليست فارغة، بل شهدت تاريخًا طويلاً من الاستيطان والاضطهاد

- بناء وطن قومي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعوب الأصلية كالآشوريين

الحل المقترح :  

- التعايش المشترك بين الأكراد والآشوريين

- منح الأولوية للآشوريين في إعادة إعمار قراهم ومناطقهم التاريخية.  

- تطبيق العدالة التاريخية دون تهجير الأكراد الحاليين

 الفقرة الخامسة: حق العودة ومصير السكان الحاليين  

حق الآشوريين في العودة:  

- وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان حقوق الشعوب الأصلية، يحق للآشوريين العودة إلى أراضيهم.  

- المجتمعات الآشورية في الشتات لها الحق في استعادة أراضيها وممتلكاتها

مصير الأكراد الحاليين :  

القانون الدولي يمنع التهجير القسري. الحل يتطلب إيجاد نظام تعايش يحترم حقوق الجميع.  

العدالة التاريخية :  

 تعويض الآشوريين عن الأضرار التي لحقت بهم.  إقامة برامج مصالحة لتعزيز التفاهم بين الآشوريين والأكراد

صلب السريان وتعليق النساء